إشكالية الثقافة والدين والمؤسسات الثقافية في اليوم الثاني من مؤتمر الثقافة العربية بمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر

شهدت مكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "الثقافة العربية استحقاقات مستقبل حائر"، الذي يشارك فيه ما يزيد على 300 مثقف مصري وعربي.

وجاءت الجلسة الأولى لليوم بعنوان "إشكالية الثقافة والدين .. السؤال القديم الجديد" لتتمحور حول العلاقة بين الدين والسياسة؛ هل هي علاقة تضارب أو تعايش وتكامل؟ كما تطرق النقاش إلى الثقافة التي تعبر عن جوانب المجتمع بما فيه نظامه السياسي، وأن الدين هو جزء من المعتقدات التي تشكل بدورها الثقافة، إلى جانب الديمقراطية والتعددية التي تعد أحد شروط التنمية.

وقد تم التأكيد على أن القصور المعرفي الشديد الموجود في الوقت الحالي هو سبب التوهم أن هناك فصلاً بين الدين والثقافة. وتطرق النقاش أيضا إلى الثلاث إشكاليات التي تعاني منها الثقافة العربية؛ وهي التقسيم، وطرح مسألة الدويلات، والفتنة التي تظهر في شكل مشكلة الأقليات.

ثم جاءت الجلسة الثانية بعنوان "المؤسسات الثقافية في الوطن العربي"، لتلقي الضوء على المؤسسات التي لها دور كبير في نشر العلوم والمعرفة في الوطن العربي، مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة. وكذلك طرحت بعض التوصيات التي تسهم في تطوير مكتبات المعلومات، ومناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات الثقافية حاليًّا.


شارك