خبرات ومبادرات عربية وعالمية في القمة العالمية الرابعة للكتاب بمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر

شهدت مكتبة الإسكندرية يومي 6 و7 نوفمبر 2015 القمة العالمية الرابعة للكتاب، بمشاركة عدد من الشخصيات الدولية البارزة، والمتحدثين المتميزين، والمثقفين، والأكاديميين، والمهنيين في مجال الكتاب، والمكتبات، والثقافة، والنشر، والتكنولوجيا.

تناولت القمة موضوعات التكنولوجيا والمخطوطات، والكتب والتبادل الثقافي، والكتاب الإلكتروني في مقابل الكتاب المطبوع، وأزمة الكتاب في الدول النامية. وشهدت القمة أيضًا احتفال مكتبة الإسكندرية بإطلاق الطبعة العربية الكاملة من مارك 21، بالإضافة إلى الاحتفال بإهداء المكتبة الوطنية بسنغافورة، وبمرور خمسين عامًا على افتتاحها.

وبدأت فعاليات اليوم الختامي للمؤتمر بجلسة بعنوان "الكتاب والتبادل الثقافي" وتناولت الجلسة في مجملها دور الترجمة في بناء الدولة القومية في مصر الحديثة منذ القرن التاسع عشر.

وناقشت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "الكتاب الإلكتروني أم الكتاب المطبوع"، فهم خصائص الكتاب الإلكتروني التفاعلي، وتغيّر واجهات القراءة والاعتبارات النفسية والتربوية في استخدام الكتاب الرقمي وتطوره. وتحت عنوان "قضايا الكتاب في العالم العربي" أُقيمت حلقة نقاشية عن أن الكتاب هو ثقافة الأمة وصورتها أمام نفسها والعالم.

جدير بالذكر أن "القمة العالمية للكتاب" تعد من المبادرات الهامة التي أطلقتها مكتبة الكونجرس وبرعاية من اليونسكو؛ للتأكيد على أهمية الكتاب والمكتبة في الحفاظ على الهويات الثقافية الوطنية، والحضارة الإنسانية.

لمشاهدة الفيديو، يرجى الضغط هنا.


شارك